جهتين، لا يجوز الاحتجاج به، وقد كان مع ذلك مختاريًا.
من أهل المدينة، كنيته أبو عامر، يروي عن الزهري وسهيل بن أبي صالح، روى عنه أهل المدينة والعراقيون، مات سنة ستين أو خمسين ومئة، كان ممن يقلب الأسانيد والمتون، يرفع المراسيل والموقوف.
وروى عن ابن المنكدر، عن ابن عمر، قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا استفتح الصلاة قال: "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، سُبْحَانَكَ اللَّهمَّ وَبِحَمْدِكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالى جَدُّكَ، وَلَا إله غَيْرُكَ، إنَّ صَلَاتِي ونُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (?).
حدثنا محمد بن أحمد الشطوي ببغداد، قال: حدثنا عبد الوهاب بن فليح المكي، قال: حدثنا المعافى بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن المنكدر.
سمعت محمد بن المنذر، قال: سمعت عباس بن محمد، يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الله بن عامر الأسلمي ليس بشيء.
أخو عبيد الله بن عمر، من أهل المدينة، يروي عن نافع، روى عنه