فاعتنقه، ثم قال: "أَنتَ وَلِيي فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ" (?).
[أخبرناه أبو يعلى، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: ] حدثنا طلحة بن زيد الدمشقي، عن عبيدة بن حسان.
شيخ يروي عن سفيان بن عيينة والناس، يضع الحديث، على الثقات وضعًا، ويقلب الأسانيد، يلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.
روى عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انْصرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا" قلنا: يا رسول الله أنصره مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: "تَرُدُّهُ عَنِ الظُّلْمِ" (?).
هذا من حديث حميد، عن أنس، وعروة عن عائشة، ليس من حديث الزهري عن أنس.
وبإسناده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ {وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} (?).
حدثنا بهما محمد بن أيوب بن مشكان النيسابوري بطبرية، قال: حدثنا طاهر بن الفضل، في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد وغيره كرهنا ذكرها مخافة التطويل، إنما هو حديث "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَو مَظْلُومًا" من حديث عائشة، ليس من حديث الزهري، عن أنس.
وأما قراءة (العين بالعين) فهو من رواية يونس بن يزيد، عن أخيه أبي علي بن يزيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك، ليس له طريق غير هذا، ألزقه بابن عيينة، ورواه عنه.