روى عن إسماعيل، عن قيس، عن ابن مسعود، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قيل له: ما لك تيهم؟ قال: كيف لا أيهم ورفع أحدكم بين أطرافه (?)؟ .
يروي عن ابن عيينة وأهل بلده العجائب، حدثنا عنه عمر بن سنان بنسخة مقلوبة يطول ذكرها، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا للمعرفة فقط.
وهو الذي روى عن أبي قتادة، عن أبي حنيفة، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: رأيت على النبي -صلى الله عليه وسلم- قلنسوة شامية طويلة (?).
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يوسف الجبيري بالبصرة، قال: حدثنا أبو أسامة الحلبي، قال: حدثنا الضحاك بن حجوة، مما يشبه هذا من الحديث الذي لا يخفى على المتبحر في هذه الصناعة كيفيته.
يروي عن يزيد الرقاشي وأهل البصرة، روى عنه الناس، منكر الحديث جدًّا، أكثر الرواية عن المشاهير بالأشياء المناكير، فلما غلب المناكير في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره.