الشيوخ والأبواب، شهرته عند من كتب الحديث من أصحابنا يغني عن الاشتغال بما قلب من الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
من أهل البصرة، كنيته أبو المغيرة، وقد قيل: أبو محمد، يروي عن ثابت البناني وأبي عمران الجوني ومالك بن دينار، روى عنه يزيد بن هارون وأهل البصرة، كان شيخًا صالحًا إلا أن الحديث لم يكن صناعته، فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن صدقة بن موسى؟ فقال: ليس بشيء.
أصله من خراسان، سكن الشام، يروي عن العلاء بن عبد الرحمن وإبراهيم الصائغ، وهو الذي يقال له: صدقة بن يزيد، روى عنه الوليد بن مسلم وعباد بن عباد أبو عتبة الخواص والفريابي، كان ممن يحدث عن الثقات بالأشياء المعضلات على قلة روايته، لا يجوز الاشتغال بحديثه عند الاحتجاج به.