يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت.
قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا الذي قاله أبو زكريا رحمة الله عليه هو كذلك، لم يتميز حدثه القديم من حدية الأخير، فأما عند عدم التمييز لذلك وأخلاط البعض بالبعض يرتفع به عدالة الإنسان حتى يصير غير محتج به ولا معتبر بما يرويه.
وقد روى صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ عَلَى جَنَازَةٍ فَلَا شَيْءَ" (?).
حدثناه أبو يعلى، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة.
وهذا خبر باطل، كيف يخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن المصلي على الجنازة في المسجد لا شيء له من الأجر، ثم يصلي هو - صلى الله عليه وسلم - في سهيل بن البيضاء في المسجد؟ .
من أهل مكة، يروي عن أبي الزبير، روى عنه يونس بن محمد المؤدب، كان ممن يخطىء حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل بحيى بن معين عن صالع بن مسلم بن رومان؟ فقال: ضعيف.
مولى عمرو بن حريث، وهو الذي يقال له: صالح بن أبي صالح،