يروي عن الحسن وعطاء، عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها شيبان بن فروخ وغيره، كان من فصحاء الناس في زمانه، وكان يهم في الاخبار، ويخطىء إذا روى غير الأشعار، لا يحتج بما انفرد من الأخبار، ولا يشتغل بما يتابع عليه من الآثار.
من أهل البصرة، واسمه هلال، وشاذ لقب، كنيته أبو عبيدة، يروي عن عمر بن إبراهيم والبصريين، مات سنة خمس وعشرين ومئتين، كان ممن يرفع الموقوفات، ويقلب الأسانيد، لا يشتغل بروايته، كان محمد بن إسماعيل البخاري شديد الحمل عليه.
يروي عن حماد بن سلمة، روى عنه ابن أبي السري العسقلاني، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
روى عن حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُرْدًا مُرْدًا بَنُو ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ إلا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، فإِنَّ لِحْيَتَهُ إلَى سِرَّتِهِ" (?).
وبإسناده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُدْعَى النَّاسُ بِأَسْمَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلا آدَمُ فإِنَّه يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ" (?).