حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن السري بن إسماعل.
سمعت أحمد بن محمد بن الحسين، يقول: حدثني الحسن بن عيسى، يقول: قلت لابن المبارك حين فارقته: تكتب لي إلى هشيم، فقال: لا، بل أكتب لك إلى من هو خير لك من هشيم، أكتب لك إلى جرير، وقال لي: إذا صرت إلى جرير فاكتب علمه كله ما خلا أحاديث ثلاثة أنفس: محمد بن سالم، وعبيدة بن معتب، والسري بن إسماعيل.
أبو عاصم، مؤدب المعتز، كان ببغداد، يسرق الحديث، ويرفع الموقوفات، لا يحل الاحتجاج به.
روى عن حفص بن غياث، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَا تُظْهِر الشَّمَاتَةَ لأخِيكَ فَيُعَافِيهِ الله عز وجل وَيَبْتلِيكَ" (?).
وروى عن ابن علية، عن يحيى بن عتيق، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى أن يبال في الماء الراكد، ثم يتوضأ منه (?).
وروى عن محمد بن عبيد، عن عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن أبي بكر الصديق، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سئل عن ماء البحر؟ فقال: "هوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ" (?).