فاحش الوهم حتى يجيء في أخباره من المقلوبات أشياء يتخايل إلى من سمعها أنها عملت تعمدًا.
روى عن مالك، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سقط عن فرس فجحش شقه الأيمن ... الحديث (?).
حدثناه أحمد بن عمير بن جوصا بدمشق، قال: حدثنا محمد بن هاشم، قال: حدثنا سويد.
حدثنا الحنبلي، قال: سمعت أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن سويد الدمشقي؟ قال: ليس حديثة بشيء.
قال أبو حاتم: والذي عندي في سويد بن عبد العزيز تنكب ما خالف الثقات من حديثه، والاعتبار بما روى مما لم يخالف الأثبات والاحتجاج بما وافق الثقات، وهو ممن أستخير الله عز وجل فيه، لأنه يقرب من الثقات.
من أهل الكوفة، كنيته أبو الوليد، يروي عن حماد بن سلمة وأهل العراق، روى عنه أبو كريب، مات سنة ثلاث ومئتين، وكان يقلب الأسانيد، ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
روى عن حماد بن سلمة، عن أيوب، وهشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رفعه قال: "أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبيبَكَ يَوْمًا مَا" (?).