فسألت عائشة -رضي الله عنها- عن ذلك؟ فقالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَكْثَرُ خَرَزِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْعَقِيقُ" (?).
حدثناه ابن قتيبة، قال: حدثنا أبو ذهل عبيد بن الغازي، العسقلاني، قال: حدثنا سلم الزاهد في مجلس آدم بن أبي أياس، قال: حدثنا القاسم بن معن.
حدثنا بهذا الحديث حاتم بن نصر بن حاتم بأشْرُوسَنَةَ، قال: حدثنا عبيد الغاز، لم يقل في مجلس آدم بن أبي أياس.
من عباد أهل الشام وقرائهم، ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه، فربما ذكر الشيء بعد الشيء ويقلبه توهمًا لا تعمدًا، فبطل الاحتجاج بما يروي إذا يوافق الثقات.
روى عن أبي خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن سهل بن أبي حثمة، قال: بايع أعرابي النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أجل، فقال علي للأعرابي: إن مات النبي -صلى الله عليه وسلم- فمن يقْضِيكَ؟ قال: لَا أدري، قال: فائته فسله، فأتاه فسأله، فقال: "يَقْضِيكَ أَبُو بَكرٍ" فقال علي عليه السلام: فإن مات أبو بكر، فسأل الأعرابي النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: "يَقْضِيكَ عُمَرُ" فقال علي: فإن أتى على عمر أجله؟ فسأل الأعرابي النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: "يَقْضِيكَ عُثمَانُ" فقال علي عليه السلام: فإن أتى على عثمان أجله؟ فسأل الأعرابي النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذَا مِتُّ أَنَا وأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثمَانُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُت" (?).