عنه الثوري والكوفيون، يقلب الأخبار ويهم في الروايات.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم أبي حفصة.
قال: سمعت يحيى بن سعيد يومًا يقول: حدثنا أبو يونس، عن منذر الثوري، فقال له رجل من أصحابنا: هذا سالم بن أبي حفصة، فقال: لا، فقال: بلى، حدثنا سفيان بن عيينة بهذا الحديث، قال: حدثنا سالم بن أبي حفصة أبو يونس.
شيخ من أهل البصرة، يروي عن أنس بن مالك، روى عنه حماد بن زيد ومهدي بن ميمون، كان شعبة يحمل عليه، ويقول: كان سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بيومين، منكر الحديث على قلته، لا يحتج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالطامات؟ .
شيخ من أهل البصرْة، يروي عن أبي رجاء العطاردي، روى عنه البصريون، لم يكن الحديث صناعته، وكان الغارب عليه الصلاح، يخطئ خطأً فاحشًا، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات.