سمرة، قال: كان إصبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من رجله اليسرى متظاهرة (?).
روى عنه صالح بن محمد البغدادي.
وهذا خبر منكر لا أصل له، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتدل الخَلْقِ.
كنيته أبو سليمان، من أهل المدائن، وقد قيل: سلام بن سليمان، يروي عن زيد العمي وحميد الطويل، روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم وأبو خالد الأحمر، يروي عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها.
وهو الذي روى عن حميد، عن أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقت للنفساء أربعين يومًا (?).
حدثنا الحنبلي، قال: سمعت أحمد بن زهير، يقول: عن يحيى بن معين قال: سلام بن سليمان ليس حديثه بشيء.
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ الْمُؤْمِنَ إذَا مَاتَ بَلَغَتْهُ الرَّحْمَةُ مِنْ عِبَادِ الله عز وجل كمَا يَتلَقَّى الْبُشْرَى فِي دَارِ الدُّنْيَا، فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ، فَيَقُولُونَ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ مَا فَعَلَتْ فُلانَةُ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ، فإنْ سَألُوهُ عَنْ إنْسَانٍ قَدْ مَاتَ، يَقُولُ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، هَلَكَ ذَاكَ قَبْلِي، فَيَقولُونَ: إنَّا لله وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ سُلِكَ بِهِ إلَى أمِّهِ الْهَاوِيَةِ، فَبِئسَتِ الأمُّ وبِئْسَتِ المرئية - قال - وتعرض على الموتى أعمالكم، فإن رأوا خيرًا