مولى قريظة، سكن اليمامة، كنيته أبو معاذ، يروي عن الزهري والحسن، مولده بالبصرة، كان ممن يقلب الأخبار، ويروي عن الثقات الموضوعات.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: قال محمد بن عبد الله الأنصاري: كنا ونحن شباب ننهى عن مجالسته، وذكر منه أمرًا عظيمًا، يعني سليمان بن أرقم.
سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: سليمان بن أرقم؟ قال: ليس بشيء.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: أبو معاذ الذي روى عنه سفيان، عن الحسن اسمه سليمان بن أرقم، ليس بشيء.
يروي عن أبيه، روى عنه بشر بن رافع، منكر الحديث، فلست أدري البلية في روايته منه أو من بشر بن رافع، لأن بشر بن رافع ليس بشيء في الحديث، وعائذ بالله أن نطلق الجرح على مسلم بغير علم بما فيه، واستحقاق منه له، على أنه يجب التنكب عن روايته على الأحوال.