أصله من المدينة، سكن بغداد، وكان أبوه وصي مالك، يروي عن مالك أشياء مقلوبة، قلب عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد، فحدت بها كلها عن مالك، عن أبي الزناد، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار، روى عنه مصعب بن عبد الله الزبيري وأهل العراق.
وقد روى عن مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى الزبير يوم خيبر أربعة أسهم سهمين للفرس وسهمًا له وسهمًا لقرابته (?).
وروى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أراه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذَا كَانَ لأحَدِكُمْ ثَوْبَانِ فَـ[ــلْـ]ـــيَلْبَسْهُمَا إذَا صَلَّى، فإِنَّ الله عز وجل أَحَقُّ أَنْ يُجَمَّلَ لَهُ، وإن لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَليَتَّزِرْ بِهِ، وَلَا تَشْتَمِلُوا فِي الصَّلَاةِ اشْتِمَال الْيَهُودِ" (?).
حدثنا بالحديثين جميعًا أحمد بن عمرو بن جابر بالرملة، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، قال: حدثنا سعيد بن داود بن زنبر، قال: حدثنا مالك، في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد أكثر من مئة وخمسين حديثًا، أكثرها مقلوبة عن نافع وأبي الزناد وغيرهما من شيوخ مالك.
يروي عن محمد بن المنكدر، روى عنه أهل الحجاز والغرباء، يقلب الأخبار، روى عن ابن المنكدر بنسخة منها أشياء مستقيمة تشبه حديث