الأخبار، ويهم في الآثار حتى لا يحتج به إذا انفرد، مات سنة سبع وستين ومئة قبل حماد بن سلمة.
وهو الذي روى عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع، عن ابن عمر، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعيناه مملوءتان من الكحل من الأثمد، وذلك في رمضان، كحَّلَتْه أم سلمة، وكان ينهى عن كل كحل له طعم (?).
حدثناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا علي بن سعيد بن جرير [جبير]، قال: حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد، قال: حدثنا سعيد بن زيد، قال: حدثني عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت.
كنيته أبو عثمان، أصله من خراسان، سكن مكة، يروي عن ابن جريج، وروى عنه الشافعي، كان يرى الإرجاء، وكان يهم في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبةً حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به.
روى عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ طَاهِرًا ونَظَرًا أُعْطِيَ شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَنَّ غُرَابًا أَفْرَخَ تَحْتَ وَرَقَةٍ مِنْهَا لأدْرَكَهُ الْهَرَمُ قَبْلَ أَنْ يَقْطَعَ تِلْكَ الشَّجَرَةَ" (?).
روى عنه محمد بن بحر الهجيمي.
حدثنا مكحول، قال: حدثنا جعفر بن أبان، قال: قلت ليحيى بن معين سعيد بن سالم القداح، قال: ليس بشيء.