ليحيى بن معين: ما حال سعيد بن زربي؟ فقال: ليس يشيء.
يروي عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، روى عنه الليث بن سعد، منكر الحديث جدًّا، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من البيلماني، لأن البيلماني ليس في الحديث بشيء، وإذا روى ضعيفان خبرًا موضوعًا لا يهيأ إلزاقه بأحدهما دون الآخر إلا بعد السبر.
من أهل دمشق، كنيته أبو عبد الرحمن، وقد قيل: أبو هاشم، يروي عن قتادة وعمرو بن دينار، روى عنه الوليد بن مسلم والشاميون، مات سنة تسع وستين ومئة، وله يوم مات سبع وثمانون سنة، وكان رديء الحفظ فاحش الخطأ، يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه، وعن عمرو بن دينار ما ليس يعرف من حديثه، وهو الذي يروي هشيم عن أبي عبد الرحمن، عن قتادة، يكني عنه ولا يسميه.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان عبد الرحمن يحدثنا عن سعيد بن بشير ثم تركه.
وقد روى عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، عن الحسن الْعُرَني، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى العصر خمسًا فسجد سجدتي السهو وهو جالس.