عن ابن أبي فديك، كان ممن يخطئ، وينفرد عن جده بأشياء ليس [ليست] بمحفوظة من حديث رافع بن حديج، فلا نحب [يجوز] أن يعتمد على ما انفرد من الرواية عنه [عند] الاحتجاج، ولا يسقط فيما وافق الثقات بإطلاق الجرح عليه.
من أهل الشام، يروي عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز، روى عنه هشام بن عمار، ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يحتج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عن الأثبات بالأشياء المقلوبات.
روى عن الأوزاعي، ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يرفع يديه في كل خفض ورفع (?).
حدثناه محمد بن العباس الدمشقي، قال: حدثنا هشام بن عمار.
قال أبو حاتم -رضي الله عنه-: وهذا خبر إسناده مقلوب، ومتنه منكر، ما رفع النبي -صلى الله عليه وسلم- يده في كل خفض ورفع قط.
وإخبار الزهري، عن سالم، عن أبيه تصرح بضده: أنه لم يكن يفعل ذلك بين السجدتين.