روى عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بِئْسَ الشّعْبُ جِيَادٌ" قالوا: [لِمَ] يا رسول الله؟ قال: "تَخْرُجُ مِنْهُ الدَّابَّةُ فَتَصِيحُ ثَلَاثَ صَيْحَاتٍ يَسْمَعُهَا مَنْ بَيْنَ الخَافِقَيْنِ" (?).
حدثناه أبو يعلى بالموصل، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا هشام بن يوسف.
شيخ يروي عن المصريين الأشياء الموضوعة، لا يحل الاحتجاج به بحال.
روى عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ خُبْزًا حَتَى يُشْبِعَهُ، وَسَقَاهُ مِنْ مَائِهِ بَاعَدَهُ الله مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ بُعْدُ مَا بَيْنَ كُلِّ خَنْدَقَيْنِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِئَةِ عَامٍ" (?).
روى عنه إدريس بن يحيى الخولاني.
وهذا شيء ليس من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
من هل الشام، يروي عن عبد الله بن الأسود، روى عنه أرطاة بن المنذر السكوني، ينفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق.