رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ، ومَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إمَامٌ فَميتتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، ومَن مَاتَ تَحْتَ رَايَةٍ عمية يَدْعُو إلى عُصْبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ [عُصْبَةً] فَقَتْلُهُ جَاهِلِيَّةٌ" (?).

حدثناه إسحاق بن أحمد العطار بتنيس، قال: حدثنا يزيد بن عبد الصمد، قال: حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر، قال: حدثنا خليد بن دعلج، عن قتادة.

308 - الخليل بن مرة (?)

شيخ يروي عن جماعة من البصريين والمدنيين، روى عنه الليث بن سعد، منكر الحديث عن المشاهير، كثير الرواية عن المجاهيل.

سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن الخليل بن مرة؟ فقال: ضعيف.

قال أبو حاتم: وهو الذي يروي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفطر عند قوم فقال: "أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونُ، وأكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ، وَزَارَتكُمُ الْمَلَائِكَة" (?).

وبإسناده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشْرِفَ الله عز وجل لَهُ الْبُنْيانَ وأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَلِيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ، وَليُعْطِ مَنْ حَرَمَهُ، وَليَحْلُمْ عَمَّنْ جَهَلَ عَلَيْهِ" (?).

في نسخة طويلة كلها مقلوبة، روى عنه إنسان ليس بثقة، يقال له طلحة بن زيد الرقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015