وجل قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فَي سَاعَتِكُم هَذِه، فِي يَوْمِي هَذَا، جُمُعَتِكُمْ هَذهِ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، مِنْ سَنَتكُمْ هَذِهِ، فَرِيضَةً وَاجِبَةً، أَلَا فَمَنْ تَرَكَهَا مَعِي أَوْ مَعَ إمَامٍ بَعْدِي عَدلٍ أوْ جَائِرٍ، رَغْبَةً عَنْهَا أَو زَهَادَةً فِيهَا، فَلَا جَمْعَ الله شَمْلَهُ، ألا وَلا بَارَكَ الله فِي أَمْرِهِ، ألَا وَلَا صَلاةَ لَه ألَا وَلَا زَكَاةَ لَهُ، ألَا وَلَا حَجَّ لَهُ، أَلَا وَلَا جِهَادَ لَهُ، ألَا وَلَا صِيَامَ لَهُ، ألَا صَدَقَةَ لَهُ، إلا مِنْ عُذْرٍ، فإنْ تَابَ تَابَ الله عز وجل عَلَيْهِ" (?).

وبإسناده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قُرْآنٌ فِي صَلَاةٍ خَيْرٌ من قُرْآنٍ فِي غَيرِ صلَاةٍ، وَقُرْآنٌ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ خَيرٌ مِمَّاهُ مِنَ الذِّكْرِ، والذِّكْرُ خَيرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ، والصَّدَقَةُ خَيْرٌ مِنَ الصِّيَامِ، والصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصينَةٌ مِنَ النَّارِ، وَلَا قَوْلَ إلا بِعَمَلٍ، وَلَا قَولَ وَعَمَلَ إلا بِنيَّةٍ، وَلَا قَوْلَ وَعَمَلَ وَنِيَّةَ إلا بَاتِّبَاعِ السُّنَّةِ" (?).

حدثنا بالحديثين جميعًا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الوقار، قال: حدثنا خالد بن عبد الدائم، قال: حدثنا نافع بن يزيد، عن زهرة بن معبد.

296 - خالد العبد (?)

شيخ كان بالبصرة يروي عن ابن المنكدر والحسن، روى عنه إسرائيل، كان يسرق الحديث، ويحدث من كتب الناس من غير سماع.

قال سلم بن قتيبة: أتيت خالد العبدي فإذا درج فيه حدثنا الحسن حدثنا الحسن، فأقلبت الدرج من يده فإذا في أوله: حدثنا هشام بن حسان قد محاه، فقلت له: ما هذا؟ قال: كتبت أنا وهشام عن الحسن، قلت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015