ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى على مقبرة، فقيل له: يا رسول الله أي مقبرة هذه؟ فقال: "هِيَ مَقْبَرَةٌ بأَرْضِ الْعَدُوِّ يُقَال لَهَا: عَسْقَلَانُ، يَفْتَحُهَا أُنَاسٌ مِنْ أمَّتِي، يَبْعَثُ الله مِنْهَا تِسْعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ، يَشْفعُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ ومُضَرَ، ولكُلٍّ عَرُوسٌ وعَرَوُسُ الْجَنَّةِ عَسْقَلَانُ" (?).
أخبرنا [هـ] الحسن بن سفيان، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا حفص بن ميسرة، قال: حدثنا حمزة بن أبي حمزة.
مولى عثمان بن عفان، من أهل المدينة، يروي عن أبي رافع، روى عنه ابن داود بن الحصين، كان ممن اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يحدث به، واختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، فاستحق الترك.
كنيته أبو عمرو، من أهل الكوفة، يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، روى عنه مسدد ومحمد بن مقاتل المروزي، يروي الموضوعات عن الأثبات.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن حصين بن عمر؟ فقال: ليس بشيء.