جعفر ومروان الفزاري، منكر الحديث جدًّا، وقد كان عشق امرأة نصرانية، وقد قيل: إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه على البيعة من أجلها فصحيح.
أخبرنا مكحول، قال: سمعت جعفر بن أبان، يقول: سئل يحيى بن معين وأنا شاهد عن حبيب بن حسان؟ فقال: ليس ثقة، كان يذهب مع جارتين له إلى البيعة.
كاتب مالك بن أنس، واسم أبي حبيب زريق، أصله من خراسان، يروي عن مالك وزمعة، كان يورق بالمدينة على الشيوخ، ويروي. عن الثقات الموضوعات، كان يدخل عليهم ما ليس من أحاديثهم، فكل من سمع بعرضه فسماعه ليس بشيء، لأنه كان إذا قرأ أخذ الجزم بيده، ولم يعطهم النسخ، ثم يقرأ البعض ويترك البعض، ويقول: قد قرأت كله، ثم يعطيهم فينسخوها، فسماع ابن بكير وقتيبة من مالك كان بعرض من حبيب
سمعت محمد بن عبد الله بن الجنيد، يقول: سمعت قتيبة بن سعيد، يقول: سمعت هذه الأحاديث من مالك وحبيب يقرأ، فلما فرغ قلت: يا أبا عبد الله هذه أحاديثك تعرفها أرويها عنك؟ فقال: نعم، وربما قال له غيري.
من أهل مرو، يروي عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ، روى عنه أهل مرو، كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه.