الزهري، ذاك حميد بن قيس الأعرج.
وروى هذا عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَوْمَ كَلَّمَ الله مُوسَى كَانَ عَلَيهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ وَكَمُّهُ صُوفٌ، ونَعْلَاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ" (?).
حدثناه محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث.
يروي عن ابن طاووس، روى عنه محمد بن طلحة الكوفي، ممن يخطئ حتى خرج عن حد التعديل، ولم يغلب خطؤه صوابَه حتى استحق الجرح، وهو ممن يحتج به إلا بما انفرد.
يروي عن الحسن، من أهل البصرة، روى عنه موسى بن إسماعيل، منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاخجاج بخبره إذا انفرد.
روى عن الحسن، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "غَنِيمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحةُ والْفَرَاغُ" (?).