أخبرنا [هـ] جماعة، عن محمد بن بكار، عنه.
من أهل الكوفة، يروي عن عمرو بن قيس الملائي المناكير الكثيرة التي كأنه عمرو بن قيس آخر، ولعله كتب عن عمرو بن قيس سندل، عن عطاء أشياء أقلبها على عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء، [أ] و [أ] قلبت له، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
روي، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا إذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لم يَخفَ عَليهِ مَا خَلفَهَا، إذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يَخفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا" قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ، وَوَاصَلَ الصِّيَامَ، وأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وأَفشَى السَّلَامَ، وَصَلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نِيَام" قال: وما طيب الكلام؟ قال: "سُبْحَانَ الله والْحَمْدُ لله وَلَا إلهَ إلا الله والله أكْبَرُ، فإنَّهَا تأتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُقَدمات ومُخبِئَاتٌ ومُعَقِّبَات" قيل: وما واصل الصيام؟ قال: "من صامَ رَمضَانَ، فَمَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامهُ" قيل: ما إطعام الطعام؟ قال: "من قَاتَ عِيَاله وأَطعَمَهُمْ" قيل: ما إفشاء السلام؟ قال: "مصافحتك أخِيكَ [أَخَاكَ] وتَحِيَّتُهُ" قيل: ما الصلاة والناس نيام؟ قال: "صَلاةُ العِشاءِ الآخِرَةِ" (?).
أخبرناه عبد الكبير بن عمر الخطابي، قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، قال؟ حدثنا حفص بن عمر بن حكيم -ودلني عليه إسماعيل بن زبان- قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء.