يروي عن الثوري وحماد بن سلمة، روى عنه أهل بلده، كان من رؤساء المرجئة، ممن يبغض السنن، ومنتحليها.
وهو الذي روى عن حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة، أن وفدا ثقيف جاؤوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فسألوه عن الإيمان: هل يزيد أو ينقص؟ فقال: "لَا، زِيَادَتُهُ كُفْرٌ، ونُقْصانُهُ شِرْكٌ" (?).
فيما يشبه هذا الذي ينكره من جالس أهل العلم، فكيف الْمُمْعِنُ في الصناعة؟
قال النضر بن شميل: قال أبو مطيع البلخي: نزل الإسلام والإيمان في القرآن على وجهين، وهو عندي على وجه واحد، قال النضر: قلت له: ممن ترى الغلط منك أو من النبي -صلى الله عليه وسلم- أو من جبريل عليه السلام أو من الله عز وجل؟ فبقي.
يروي عن السدي وعاصم بن بهدلة، روى عنه الكوفيون، كان يشتم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات.
وهو الذي يروي عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-