قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
هكذا حدثنا الساجي، عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير نفسه.
ولقد أخبرنا خالد بن النضر بن عمرو القرشي، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود مثله.
وهذا أشبه، وليس له طريق يعرف ولا رواية إلا من حديث حكيم بن جبير.
من أهل البصرة، كنيته أبو سُمَيْر، يروي عن عبد الملك بن عمير والأعمش، وربما روى عن مكحول ولم يره، في أحاديثه مناكير كثيرة، كأنه ليس من أحاديث الثقات، ضعفه أحمد بن حنبل.
وهو الذي روى عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فِي رَمَضَانَ مِن كَسْب حَلَالٍ صلَّت عَلَيهِ الْمَلَائِكَةُ أيَامَ رَمَضَانَ كُلِّهَا، وَصَافَحَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ومَن يُصَافِحُهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَكثُرُ دُمُوعُهُ وَيَرِقّ قَلْبُهُ" قلت! أَفَرَأَيتَ من لم يكن عنده؟ قال: "فَمَذقَة مِن لَبَنٍ" قال: أفرأيت من لم يكن عنده؟ قال: "فَشَرْبَة مِن مَاءٍ" (?).
أخبرناه عبد الله بن قحطبة، قال: حدثنا ابن أبي الشوارب، قال: حدثنا