ونُورًا في يَدِي، ونُورًا فِي عِظَامِي، ونُورًا مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، ونُورًا مِنْ خَلْفِي، ونُورًا مِنْ فَوْقِي، ونُورًا مِنْ تَحْتِي، ونُورًا عَنْ يَمِينِي، ونُورًا عَنْ شِمَالِي.
اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا، اللَّهُمَّ زِذْنِي نورًا".
ثم ترفع صوتك وتقول: "سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَقَال بِه، وتَقَطَّفَ الْمَجْدَ وتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إلا لَهُ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ، سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ والْفَضْلِ، سُبْحَانَ ذِي المَنَّ والنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ والْكَرَمِ" (?).
حدثنيه أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران، قال: حدثنا عمي أبو وهب الوليد بن عبد الملك، قال: حدثنا مخلد بن يزيد الحراني، عن الحسن بن عمارة، عن داود بن علي.
هذا باطل.
من أهل البصرة، كنيته أبو سعيد، وهو الحسن بن واصل، واسم أبيه الواصل، وإنما قيل: الحسن بن دينار لأن دينار كان زوج أمه، فنسب إليه، يروي عن الحسن ويحيى بن أبي كثير، وروى عنه وكيع ومروان بن معاوية ويزيد بن هارون، يحدث الموضوعات عن الأثبات، ويخالف الثقات في الروايات حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد لها، تركه ابن المبارك ووكيع، وأما أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فكانا يكذبانه.