والحكم، روى عنه أبو حنيفة ويزيد بن هارون، وكان أبو العطوف رجل سوءٍ، يشرب الخمر ويكذب في الحديث، مات سنة ثمان وستين ومئة.

سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين، قال: أبو العطوف الجزري ليس حديثه بشيء.

سمعت أحمد بن محمد بن الحسن البلخي، يقول: سمعت هارون الديك، يقول: سمعت أبا نعيم، يقول: سئل أبو العطوف قاضي حران: ما يقول في النبيذ الذي قد أتى له أربعة أشهر؟ قال: لا أرى لك شربه، قلت: ولِمَ؟ قال: لأنك لا تؤدي شكره.

قال: وسئل أبو العطوف: ما تقول في شرب النبيذ من غير سماع؟ قال: الدن الدن أولى به.

سمعت محمد بن إسحاق الثقفي، يقول: سمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، يقول: قال رجل لابن المبارك: أكان أبو حنيفة عالمًا؟ قال: ما كان بخليق لذاك، ترك عطاءً وأقبل على أبي العطوف.

قال أبو حاتم -رضي الله عنه-: وهو الذي روى عن ابن شهاب، عن أبي سليم مولى أبي رافع، عن أبي، رافع، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُعَلِّمَهُ كِتَابَ الله والسِّبَاحَةَ والرَّمْيَ" (?).

حدثناه أبو عروبة، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا الجراح بن المنهال، عن ابن شهاب.

وروى عن أبي الزبير، عن جابر، قال: رفعت جراحة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015