من أهل المدينة، مولى عثمان بن عفان، روى عنه ابن مهدي وابن أبي أويس، وكان قليل الحديث كثير الوهم فيما يروي، لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه غيره عليه.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت ابن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن ثابت بن قيس أبي الغصن؟ فقال: ضعيف.
يروي المناكير عن المشاهير، حدث عنه ابن أبي عروبة والمعتمر بن سليمان، كان الغالب على حديثه الوهم، لا يحتج به إذا انفرد.
وقد قيل: أبو يزيد، من أهل الكوفة، يروي عن الثوري وزائدة، وروى عنه هناد بن السري والكوفيون، كان يخطئ كثيرًا، لا يجوز الااحتجاج بخبره إذا انفرد.
وهو الذي روى عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ كَثُرَت صَلَاتُهُ بِالليْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهارِ" (?).
وهذا قول شريك، قاله في عقب حديث الأعمش، عن أبي سفيان،