ابن أخي موسى بن عبيدة، يروي عن عمه موسى بن عبيدة بأشياء مناكير لا يتابع عليها، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من عمه أو منهما معًا، لأن موسى ليس في الحديث بشيء، وأكثر رواية بكار عنه، فمن هنا احترزنا فيه، لئلا نطلق على مسلم شيئًا بغير علم، فيكون خصمنا في القيامة، نعوذ بالله من ذلك.
من أهل البصرة، يروي عن ابن عون والعمري أشياء مقلوبة لا يتابع عليها، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا عنه أبو خليفة وجماعة.
من أهل دمشق، يروي عن ابن أبي حازم، روى عنه إبراهيم بن الحوراني وأهل بلده، يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمِشْطِ، وَإنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ، وَالْمُسْلِمُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ، وَلَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِثلَ الَّذِي تَرَى لَهُ" (?).