الشيء بعد الشيء، مات سنة تسعين ومئة.
شيخ يروي عن سليمان الأعمش المناكير التي لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج بخبره بحال.
روى عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الْغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا، وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ، وَالْعَبْدُ أَخُوكَ، فَإِنْ عَجَزَ فَأَعِنْهُ" (?).
حدثناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف الجبيري، قال: حدثنا أرطاة بن الأشعث العدوي، قال: حدثنا سليمان الأعمش.
مولى صالح بن علي، كنيته أبو محمد، شيخ من أهل الكوفة، حدث ببغداد، يروي عن شريك والليث بن سعد وغيره لمن الثقات المناكير، ويسرق الحديث ويحدث به.
قال يحيى بن معين: دخل بغداد ونزل في الكرخ، فأتيته وأنا أريد أن أقول له: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين، فرجعت.
روى عن الليث بن سعد, عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان لنعل النبي -صلى الله عليه وسلم- قِبَالانِ (?).