وبإسناده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ هَذه الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ اللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالخَبَائِثِ".
في أشياء أملى مثل ما وصفت، ليس يخلو أمره من أحد شيئين إما أن يكون أقلبت له هذه الأشياء، وكان يحدرث بها، أو كان يهم فيها حتى يجيء بها مقلوبة، وعلى الحالين جميعًا لا يحل الاحتجاج به بحال.
أبو بكر الأبلي، سكن جنديسابور في قرية من قراها، خرجت إليه فرأيته فيها، واسم القرية "نوكيك" فكتبت عنه شبيهًا بخمس مئة حديث كلها موضوعة، بعضها نسخة نسخه عن الثقات، فمما كتبنا عنه:
عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليْسَ الخَبَرُ كَالمُعَاينَة" (?).
وبإسناده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا" (?).
وبإسناده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَو بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَجَعَلهُ اللَّهُ دَكًّا" (?).
وبإسناده: "سَاقي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا" (?).
وبإسناده: "خَيْرُ الرِّزْقِ ما كَفَى" (?).