سكن نهاوند، يروي عن يحيى بن سليم وأهل العراق، يأتي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات، لا يحل الاحتجاج به.
روى عن شجاع بن الوليد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستاك آخر النهار وهو صائم (?).
وروى عن يحيى بن سليم عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان [قال]: "يَسْتَأْذِنُ الْوَاحِدُ عَلَى الِاثْنَيْنِ إِذَا تنَاجَيَا" (?).
أخبرنا بالحديثين جميعًا أحمد البككي يهمدان عنه.
وهذان خبران باطلان رفعهما، والصحيح جميعًا من فعل ابن عمر.
كان يدور بالساحل، ويحدث بها، يضع الحديث على الثقات وضعًا، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن محمد بن كثير، قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَلَا أُخْبرُكُمْ بِأَشْقَى الأَشْقِيَاءِ؟ مَنْ جَمَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ عَذَابَ الآخِرةِ وَفَقْرَ الدُّنْيَا" (?).
وبإسناده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَا تَقرَبُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارى فِي