وروى عن أبيه، عن جده، قال: أكلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَحم حبارى (?).
أخبرناه بالحديثين أبو حامد الشرقي، قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثني إبراهيم بن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن جده.
من أهل الكوفة، كان من العباد الخشن، روى عنه الثوري، وحدث عنه الكوفيون، كان أبو عبيد يطلق عليه الكذب، وهو من النوع الذي ذكرت أنه غلب عليه التقشف والعبادة، وأغفى [غفل] عن تعاهد حفظ الحديث حتى صار كأنه يكذب.
يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة التي لا يعرف من حديث أبيه، وأبوه أيضًا لا شيء، فلست أدري أهو الجافي على أبيه أو أبوه الذي كان يخصه بهذه الموضوعات؟
روى عن أبيه، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ، فَمَنْ طَلَبَ مَا عِنْدَ اللَّهِ عز وجل كَانَتِ السَّمَاءُ ظِلًا لَهُ وَالْأَرْضُ فِرَاشَهُ، لَمْ يَهْتَمَّ بأَمْرِ شَيءٍ مِنْ أَمْرِ الدنيا، فَرَّغَ نَفْسَهُ لِلَّهِ عز وجل، فَهُوَ لَا يَزْرَعُ الزَّرْعَ وَهُوَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ، وَهُوَ