قط، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الانتباه عنه.
روى عن شريك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، قالوا: مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على كسرة ملقاة فقال: "يَا سُمَيْرَاءُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ أَحْسِني جَوارَ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكِ، فَبِالْخَيرِ أَنْزَلَ اللَّه الْمَطَرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَبِالْخَيْرِ أَنبَتَ النَّبَاتَ مِنَ الْأَرْضِ، وَبِالْخَيْرِ صُمْنَا وَصَلَّيْنا، وَبِالْخَيْرِ حَجَجْنَا بَيْتَ رَبِّنَا، وَبِالْخَيرِ جَاهَدْنَا عَدُوَّنَا، وَلَوْلَا الْخَيْرُ مَا عُبِدَ اللَّهُ فِي الأَرْضِ" (?).
وبإسناده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال اللَّه: لَا إلَهَ إِلا اللَّهُ كَلَامي وَأَنَا هُوَ مَن قَالهَا مُخْلِصًا دَخَلَ فِي حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ فِي حِصْنِي فَقَدْ أَمِنَ عَذَابِي" (?).
حدثنا بالحديثين جميعًا يعقوب بن إسحاق الفامي، قال: حدثنا عاصم بن عصام البيهقي خزاز، قال: حدثنا أبو أشرس الكوفي، قال: حدثنا شريك.
وخزاز هذا ثقة من أصحاب أحمد من أهل بيهق.
شيخ يروي عن موسى بن أبي عائشة المناكير الكثيرة التي لا يجوز الاحتجاج به فيها.
روى عن موسى بن أبي عائشة، عن أبي سلمة، عن ابن عباس، وأبي هريرة أنهما قالا: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخر خطبة خطبها حتى قضى [الله] عليه الموت، فكان فيما قال: "مَن صلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي جَمَاعَةٍ حَيْث