كنيته أبو الفيض، من أهل الشام، وكان كاتب الأوزاعي، يروي عن الأوزاعي، روى عنه بقية بن الوليد وسعيد بن يعقوب الطالقاني، كان ممن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة، لا يحل الاحتجاج به بحال.
روى عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن شقيق، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الرِّزْقُ مَقْسُومٌ آتٍ ابْنَ آدَمَ عَلَى أَيِّ سِيرَةٍ سَارَهَا، لَيْسَ تَقْوَى تَقِيٍّ بِزَائِدَتِهِ، وَلَا فُجُورُ فَاجِرٍ بِنَاقِصَتِهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُ سَتْرٌ وَهُوَ طَالِبُهُ" (?).
حدثناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا القاسم بن هاشم السمسار، قال: حدثنا الخطاب بن عثمان، قال: حدثنا يوسف بن السفر.
من أهل البصرة، كنيته أبو عبد الله، سكن بغداد، يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، روى عنه العراقيون، ينفرد عن إسماعيل بالأشياء المقلوبة، كأنه إسماعيل آخر، ومن غلب على حديثه قلة متابعة الثقات والانفراد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات صار ساقط الاحتجاج به.