عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ أَصَابَتْ فَاطِمَةَ صَبِيحَةَ الْعُرْسِ رعدة فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَا فَاطِمَةُ زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ مِنَ الصَّالِحِينَ يَا فَاطِمَةُ إِنَّهُ لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَصِلَكِ بِعَلِيٍّ أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَصَفَّ الْمَلائِكَةَ صُفُوفًا ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ شَجَرَ الْجِنَانِ فَحَمَلَتِ الْحُلِيَّ وَالْحِلَلَ ثُمَّ أَمَرَ فَنَثَرَتْهُ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَمَنْ أَخَذَ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ صَاحِبُهُ أَوْ أَحْسَنَ افْتَخَرَ بِهِ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلَقَدْ كَانَتْ فَاطِمَةُ تَفْخَرُ عَلَى النِّسَاءِ لأَنَّ أَوَّلَ مَنْ خَطَبَ عَلَيْهَا جِبرِيلُ أَخْبَرَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَسْطَامٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عبيد الله بن مُوسَى عَن سُفْيَان الثَّوْريّ
1097 - مَخْلَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو الْهُذيْل من أهل الْبَصْرَة يروي عَن الْبَصرِيين وَعلي بن زيد بن جدعَان وَغَيره روى عَنهُ الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم وَالنَّاس مُنكر الحَدِيث جدا ينْفَرد بأَشْيَاء مَنَاكِير لَا تشبه حَدِيث الثِّقَات فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا وافقهم من الرِّوَايَات وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَليّ بن زيد بن جدعَان عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عبد الرَّحْمَن