فِي مَنْكِبَيْهِ إِذَا نَشَرَهُمَا جَاوَزَ الْمَشْرِقَ فَإِذَا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ نَشَرَ جَنَاحَهُ وَخَفَقَ بِهَا وَصَرَخَ بِالتَّسْبِيحِ لِلَّهِ يَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْكَرِيمِ الْمُتَعَالِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ سَبَّحَتْ دِيَكَةُ الأَرْضُ وَخَفَقَتْ أَجْنِحَتُهَا وَأَخَذَتْ فِي الصُّرَاخِ فَإِذَا سَكَنَ ذَلِكَ الدِّيكُ فِي السَّمَاءِ سَكَتَتِ الدِّيَكَةُ فِي الأَرْضِ فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي قصَّة الْمِعْرَاج شَبِيها بِعشْرين ورقة أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بسدوست النسوي فِي قربَة الْحسن بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ أَكْرَهُ ذِكْرَهُ لِشُهْرَتِهِ عِنْدَ مَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ وَطَلَبه

1041 - مياح بن سريع يروي عَن مُجَاهِد الْعَجَائِب لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ روى عَن مُجَاهِد عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ بِعِزَّتِي وَعَظَمَتِي وَجَلالِي وَارْتِفَاعِي لَا يُؤْثِرُ عَبْدِي هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلا أَقْلَلْتُ هُمُومَهُ وَنَزَعْتُ الْفَقْرَ مِنْ قَلْبِهِ وَجَعَلْتُ الْغِنَي بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَاتَّجَرْتُ لَهُ وَرَاءَ كُلِّ تَاجِرٍ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَعَظَمَتِي وَارْتِفَاعِي لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاء عَلَى هَوَايَ إِلا أَكْثَرْتُ هُمُومَهُ وَنَزَعْتُ الْغِنَى مِنْ قَلْبِهِ وَجَعَلْتُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ حَتَّى لَا أُبَالِي بِأَيّ وَاحِد هَلَكَ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَحَبَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ وَإِنَّ أَفْضَلَ مَا مَشَى بِهِ عَبْدِي فِي الأَرْضِ النَّصِيحَةُ وَإِذَا كَانَ كَذَلِك منت بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَسَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَفُؤَادَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ بِأَهْلِ الأَرْضِ عَذَابًا نَظَرْتُ إِلَيْهِمْ فَرَدَدْتُهُ عَنْهُمْ بِهِمْ أَخْبَرَنَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ حَدثنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015