الْكُوفِيّين فَأخْرج كتابا سَمَّاهُ الْجَامِع على الْمسند وَعمد فِيهِ إِلَى أَحَادِيث رَوَاهَا عَن الثِّقَات فَزَاد فِيهَا ألفاظا توَافق مَذْهَب الْكُوفِيّين وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ نَظَرًا خُفِّفَ عَنْ أَبَوَيْهِ الْعَذَابُ وَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ وَمُتِّعَ بِبَصَرِهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُهَاجِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَن عبيد الله بن عمر
1021 - مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطايكاني من أهل بَلخ يروي عَن الْعِرَاقِيّين وَأهل بَلَده روى عَنهُ أهل خُرَاسَان أَشْيَاء لَا يحل ذكرهَا فِي الْكتب فَكيف الِاشْتِغَال بروايتها وَيَأْتِي من الْأَخْبَار مَا تشهد الْأمة على بُطْلَانهَا وَعدم الصِّحَّة فِي ثُبُوتهَا لَيْسَ يعرفهُ أَصْحَابنَا وَإِنَّمَا كتب عَنهُ أَصْحَاب الرَّأْي لكني ذكرته لِئَلَّا يغتر بِهِ عوام أَصْحَابنَا بِمَا يرويهِ رَوَى عَن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُفْيَان الثَّوْريّ عنأبي هَارُونَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَزِيَادَتُهُ نِفَاقٌ وَنُقْصَانُهُ كُفْرٌ فَإِنْ تَابُوا وَإِلا فَاضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ بِالسَّيْفِ أُولَئِكَ أَعْدَاءُ الرَّحْمَنِ فَأَرَّقُوا دِينَ اللَّهِ وَانْتَحَلُوا الْكُفْرَ وَخَاضُوا فِي اللَّهِ طَهَّرَ اللَّهُ الأَرْضَ مِنْهُمْ أَلا وَلا صَلاةَ لَهُمْ أَلا وَلا صَوْمَ لَهُمْ أَلا وَلا زَكَاةَ لَهُمْ أَلا وَلا حَجَّ لَهُمْ أَلا وَلا بِرَّ لَهُمْ هُمْ بَرَاءٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ بَرَاءٌ مِنْهُمْ أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بن سعيد