الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَسْتَقْبِلُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَرَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ هَذِهِ الصَّلاةَ يَعْنِي صَلاةَ الْجُمُعَةِ فِي شَهْرِي هَذَا فِي يَوْمِي هَذَا فِي مَقَامِي هَذَا فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَمَاتِي اسْتِخْفَافًا بِهَا وَجُحُودًا لَهَا لَهَ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ أَلا فَلا صَلاةَ لَهُ أَلا وَلا صَوْم لَهُ أَلا وَلَا حج لَهُ إِلا أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَلا وَلا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلا وَلا يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاسِقٌ مُؤْمِنًا إِلا أَنْ يَخَافَ سَيْفَهُ أَوْ سَوْطَهُ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ الأَرْبَعَةِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ وَأَنَا خَائِفٌ أَنَّهُ كَذَّابٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ سَأَلْتُ بن خُزَيْمَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ مِرَارًا عَنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ فَامْتَنَعَ ثُمَّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قُلْتُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ أَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فَلَمَّا قَرَأْتُ إِسْنَادًا وَاحِدًا أَخْرَجَهُمَا مِنْ أُذُنَيْهِ وَسَمِعَ إِلَى آخِرِهَا وَقَالَ نَعَمْ وَأَنَا خَائِفٌ أَنه كَذَّاب
1013 - مُحَمَّد بن تَمِيم بن سُلَيْمَان السَّعْدِيّ الفاريابي يضع الحَدِيث تعلق مُحَمَّد بن كرام بِرجلِهِ وتشبث بالجويباري فِي كِتَابه فَأَكْثرُوا رِوَايَته عَنْهُمَا وجميعا كَانَا ضعيفين فِي الحَدِيث لَيْسَ عِنْد أَصْحَابنَا عَنْهُمَا شَيْء إِنَّمَا ذكرناهما لِئَلَّا يتَوَهَّم أَحْدَاث أَصْحَابنَا أَن شُيُوخنَا تركوهم للإرجاء فَقَط وَإِنَّمَا كَانَ السَّبَب فِي تَركهم إيَّاهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا يضعان الحَدِيث على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضعا
1014 - مُحَمَّد بن عبد الله الحبطي من أهل تستر كنيته أَبُو رَجَاء يروي عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج مَا لَيْسَ من حَدِيثه روى عَنْهُ عُثْمَان بن سعيد الْأَحول مِمَّا يَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات رَوَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ