الْمَلائِكَةُ عَلَى آدَمَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ وَكَبَّرَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى فَاطِمَةَ أَرْبَعًا وَكَبَّرَ عُمَرُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَرْبَعًا وَكَبَّرَ صُهَيْبٌ عَلَى عُمَرَ أَرْبَعًا أَخْبَرَنَاهُ السَّخْتِيَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس
927 - مُحَمَّد بن ثَابت الْعَبْدي من أهل الْبَصْرَة أَخُو عزْرَة بن ثَابت بن أبي زيد بن أَخطب وَاسم أبي زيد عَمْرو يروي عَن نَافِع وَعَمْرو بن دِينَار كنيته أَبُو عبد الله وَقد قيل أَبُو النَّضر كَانَ على قَضَاء مرو مَاتَ سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة روى عَنهُ بن الْمُبَارك ووكيع وهم إخْوَة ثَلَاثَة عزْرَة وَمُحَمّد وَعلي فَمَا عزْرَة فَثِقَة وَأما عَليّ فصدوق فِي الرِّوَايَة قَلِيل الحَدِيث وَأما مُحَمَّد فَإِنَّهُ كَانَ يرفع الْمَرَاسِيل ويسند الْمَوْقُوفَات توهما من سوء حفظه فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ نَافِعٍ قَالَ انْطَلَقْتُ مَعَ بن عمر فِي حَاجَة إِلَى بن عَبَّاسٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ كَانَ من حَدِيثه يَعْنِي بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَغِيبَ فِي بُيُوتِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ ضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ عَلَى الْحَائِط فسمح بِهَا وَجْهَهُ ثُمَّ ضَرَبَ بَعْدَهُ ضَرْبَة أُخْرَى على الْحَائِط فسمح بِهَا يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ إِلا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ نَافِعٍ وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ على بن عمر