وَرَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَغْرَاءَ الْكرْمَانِي عَن بن عَيَّاشٍ عَنْ بُرْدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْضِرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ مَعَ التَّسْمِيَةِ أَخْبَرَنَاهُ بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاء بن مسلمة الرواس
821 - عُبَيْس بن مَيْمُون أَبُو عُبَيْدَة التَّيْمِيّ أَصله من الْمَدِينَة انْتقل إِلَى الْبَصْرَة وسكنها روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ روى عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن كَعْب وَيزِيد الرقاشِي وَكَانَ شَيخا مغفلا يروي عَن الثِّقَات الْأَشْيَاء الموضوعات توهما لَا تعمدا فَإِذا سَمعهَا أهل الْعلم سبق إِلَى قُلُوبهم أَنه كَانَ الْمُتَعَمد لَهَا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ يحيى بنأبي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا نَائِحَةٌ مَاتَتْ قَبْلَ أَن تتوب وألبست سِرْبَالا مِنْ قَطِرَانٍ وَأَقَامَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ إِنْ قَالَ إِنِّي يَهُودِيٌّ فَهُوَ يَهُودِيٌّ وَإِنْ قَالَ إِنِّي نَصْرَانِيٌّ فَهُوَ نصارني وَإِنْ قَالَ إِنِّي مَجُوسِيٌّ فَهُوَ مَجُوسِيّ