أخبرنَا بن خُزَيْمَة قَالَ سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول سَأَلت يحيى بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك عَاصِم بن عبيد الله أَبُو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل قَالَ لست أحب وَاحِدًا مِنْهُمَا قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَهُوَ الَّذِي روى عَن سَالم عَن بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ رَكُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ مِنْهَا رِيحٌ طَيِّبٌ سَاطِعٌ فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ يَا أمة الْجَبَّار أَيْن تريدين قلت الْمَسْجِدَ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعِي فَاغْسِلِيهِ فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ لَا تَطَّيَّبُ إِلا لَهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا صَلاةً حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْ طِيبِهَا كَاغْتِسَالِهَا لِلْجَنَابَةِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدثنَا عَليّ خَشْرَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله