ويخطيء حَتَّى كَانَ يَجِيء بالأشياء الْمَوْضُوعَة عَن أسلافه فَبَطل الِاحْتِجَاج بِمَا يرويهِ لما وصفت رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ وَالأُتْرُجِّ وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من زعم أَنه يجبني وَيَبْغَضُ عَلِيًّا فَقَدْ كَذَبَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ كَانَ أَحَبُّ الشَّاةِ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذِّرَاعَ وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَدًا كَافَأْتُهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جِئْتُ إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَوَجَدْتُهُ فِي مَلأ مِنْ قُرَيْشٍ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَقَالَ يَا عَليّ إِنَّمَا تِلْكَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَثَلِ عِيسَى بن مَرْيَمَ أَحَبَّهُ قَوْمٌ فَأَفْرَطُوا فِيهِ وَأَبْغَضَهُ قَوْمٌ فَأَفْرَطُوا فِيهِ قَالَ فَضَحِكَ الْمَلأُ الَّذِي عِنْدَهُ وَقَالُوا انْظُرُوا كَيفَ شبه بن عَمِّهِ بِعِيسَى قَالَ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَلما ضرب بن مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يصدون وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى كُلِّ الْمُسْلِمِينَ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثَ كُلَّهَا إِسْحَاقُ بن أَحْمد الْقطَّان بتنيس قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيه عَن جده