فَأَقْضِي قَالَ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ إِنَّهُ سَنَّ لَكُمْ فَهَكَذَا مَا فَعَلُوا فَهَذَا حَالٌ ثَالِثٌ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَطَّابِ الْبَلدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمقري قَالَ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَقْلُوبٌ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ لَيْسَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فِي هَذَا الْخَبَرِ ذِكْرٌ وَالْخَبَرُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَلَيْسَ لَفْظُهُ هَكَذَا إِنَّمَا الْخَبَرُ فِي قِصَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَذَانُ مَثْنَى مَثْنَى وَالإِقَامَةُ وَاحِدَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِيهِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَدْ ذَكَرْنَا الْخَبَرَ وَبَيَانَ عِلَلِهِ وَاخْتِلافَ النَّاسِ عَلَى عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فِيهِ وَتَمْيِيزَ الأَلْفَاظِ وَكَيْفِيَّةَ الأَذَانِ فِي كِتَابِ الْجَمْعِ بَيْنَ الأَخْبَارِ وَنَفْيِ التَّضَادِ عَنِ الآثارِ عِنْدَ ذِكْرِ الأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنَ اخْتِلافِ الْمُبَاحِ مِنْ تَثْنِيَةِ الإِقَامَةِ وَتَرْجِيعِ الأَذَانِ وَتَثْنِيَةُ الإِقَامَةِ عَلَى مَا كَانَ فِي خَبَرِ أَبِي مَحْذُورَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ بِمَا أَرْجُو أَنَّ النَّاظِرَ إِذَا تَأَمَّلَهَا كَانَ لَهُ فِي دُونِهَا الْغنية إِنْ وَفَّقَ الله سلوك القَوْل فِيهِ

586 - عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الإفْرِيقِي كنيته أَبُو خَالِد الشَّعْبَانِي الْمعَافِرِي من أهل مصر يروي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي وَبكر بن سوَاده روى عَنهُ الثَّوْريّ مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَقد جاوزالمائة كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَن الثِّقَات وَيَأْتِي عَن الْأَثْبَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم وَكَانَ يُدَلس على مُحَمَّد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015