عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِيمَتَانِ مَغْبُونٌ فبهما كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ الْغروقِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الْحَكَمِ وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ شُحٌّ مُطَاعٌ وَهُوَ مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء ننفسه وَالْمُنْجِيَاتُ الاقْتِصَارُ فِي الْغِنَى وَالْفَاقَةِ وَمَخَافَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الْحَكَمِ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالك
266 - حميد بْن عَلِي بْن هَارُون الْقَيْسِي يعرف بنزوج غنج شيخ كَانَ بِالْبَصْرَةِ ذهبت إِلَيْهِ يَوْمًا وَجَمَاعَة من أَصْحَابنا لأختبره فدللنا عَلَيْهِ فِي بَنِي قيس قَلما أَتَيْنَا إِذَا شيخ يظْهر الصّلاح وَالْخَيْر فَسَأَلته أَن يملي عَلَيْنَا شَيْئا بحفظه فأملى عَلَيْنَا عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَذَانُ وَالإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى اللَّهُمَّ فَأَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ فَقُلْتُ زِدْنَا فَقَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالح عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي حَتَّى ترم قدماه