أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ بِإِسْنَادِ هَذَا الْخَبَرِ مِنْ حَدِيثِ قَائِدِ الأَعْمَشِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَائِدُ الأَعْمَشِ كثير الْخَطَأ فاشح الْوَهم ينْفَرد عَن الْأَعْمَش ويغره بِمَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ فَأَمَّا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ فَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِهِ وَالرَّاوِي عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُتَعَمِّدًا فِيهِ بِالْوَضْعِ أَوِ الْقَلْبِ وَقَدْ رَوَى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَليّ شَيْئا آخر
216 - الْحسن بْن صابر الْكِسَائِي من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن وَكِيع بْن الْجراح وَأهل بَلَده روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ مُنكر الرِّوَايَة جدا عَن الْأَثْبَات مِمَّن يَأْتِي بالمتون الْوَاهِيَة عَن الثِّقَات بأسانيد مُتَّصِلَة رَوَى عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْفِرْدَوْسَ قَالَتْ رَبِّ زَيِّنِّي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهَا قَدْ زَيِّنْتُكِ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ثناه الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الإِصْطَخْرِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ الْقَصَبَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَابِرٍ ثَنَا وَكِيعٌ وَلَيْسَ لَهُ أصل يرجع إِلَيْهِ
217 - الْحسن بْن عَلِي الرقي شيخ يَرْوِي عَن مخلد بْن يَزِيد الْحَرَّانِي وَغَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات عَلَى قلَّة الرِّوَايَة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ فَقَالَ لِي دُونَكَهَا يَا بن عَبَّاس فَإِنَّهَا تذكي الْفُؤَاد