نَافِع كَذَا فحملوا عَن بَقِيَّة عَن عبيد اللَّه وَبَقِيَّة عَن مَالِك وَأسْقط الواهي بَينهمَا فالتزق الْمَوْضُوع بِبَقِيَّة وتخلص الْوَاضِع من الْوسط وَإِنَّمَا امتحن بَقِيَّة بتلاميذ لَهُ كَانُوا يسقطون الضُّعَفَاء من حَدِيثه ويسوونه فالتزق ذَلِكَ كُله بِهِ وَكَانَ يَحْيَى بْن معِين حسن الرَّأْي فِيهِ سَمِعت مُحَمَّد بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فبقية بْن الْوَلِيد كَيْفَ حَدِيثه فَقَالَ ثِقَة فَقُلْتُ هُوَ أحب إِلَيْك أَوْ مُحَمَّد بْن حَرْب قَالَ ثِقَة وثقة ثَنَا الْحُسَيْنُ بن صَالح بن حمويه بن أَخِي مَزَارٍ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ سَمِعْتُ رَبَاحَ بْنَ خَالِدٍ يَقُول سَمِعت بن الْمُبَارَكِ يَقُولُ إِذَا اجْتَمَعَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَبَقِيَّةُ فِي حَدِيثٍ فَبَقِيَّةُ أَحَبُّ إِلَيَّ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَيْسِيَّ بِدِمَشْقَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُضَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ ثِقَةٌ إِذَا حَدَّثَ عَنِ الْمَعْرُوفِينَ وَلَكِنْ لَهُ مَشَايِخُ لَا يُدْرَى مَنْ هُمْ سَمِعت مُحَمَّد بْن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن إِدْرِيس يَقُول سُئِلَ بن عُيَيْنَة عَن حَدِيث حسن فَقَالَ أخبرنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد أخبرنَا أَبُو الْعجب أخبرنَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا الَّذِي أنكرهُ سُفْيَان وَغَيره من حَدِيث بَقِيَّة هُوَ مَا روى أُولَئِكَ الضُّعَفَاء والكذابون والمجاهيل الَّذِينَ لَا يعْرفُونَ وَيَحْيَى بْن معِين أطلق عَلَيْهِ شبها بِمَا وَصفنَا من حَاله فَلَا يحل أَن يحْتَج بِهِ إِذَا انْفَرد بِشَيْء وَقَدْ رَوَى بَقِيَّةُ عَن