الكاشف، والميزان، والمغني، والديوان إنْ وُجدت الترجمة في هذه الكتب. ثم ذكرت قول الحافظ في الرجل من التقريب.
ثالثًا: رقمت التراجم بترقيم متسلسل.
رابعًا: عملت مقدمة ودراسة مختصرة للكتاب.
خامسًا: يوجد بعض التراجم لم يرمز لها المؤلف (أي من أخرج لها) فقمت باستكمال هذا النقص. فكل رمز بين قوسين هو غير موجود في المخطوط، وهذا الاستكمال استكملته من الكاشف أو التقريب أو التهذيب.
سادسًا: يقتصر المؤلف رحمه الله في كثير من الأحيان على ذكر اسم الرجل واسم أبيه فقط مما لا يميز صاحب الترجمة عن غيره، فقد قمت بتكملة أسماء هذه التراجم التي قد تشتبه مع أسماء بعض التراجم الأخرى، أما التراجم التي لا تشتبه بغيرها من الأسماء فلم أكملها.
سابعًا: ضبط الأعلام التي قد يشكل على القارئ ضبطها.
ثامنًا: عملت مستدركًا على الكتاب جعلته في آخره، وقد رتبت الأسماء على حروف المعجم، وذكرت طبقة كل راوٍ، ثم علقت على الترجمة في الهامش حيث نقلت كلام الذهبي، وكلام الحافظ ابن حجر، وهذا المستدرك يشتمل على أمرين:
الأول: استدراك القسم المفقود من الكتاب، كما سيأتي بيانه.
الثاني: استدراك على القسم الموجود من الكتاب، فيوجد تراجم على شرط الكتاب لم يذكرها المؤلف في الصحابة وبعض كباره التابعين وغيرهم.
هذا عملي وأرجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت فيه، وأن يكون خالصًا لوجه الله الكريم إنه نعم الولي ونعم النصير.