الصغرى فقط، وقلت في الصغرى لوجود رواة أخرج لهم ابن ماجة والنسائي في الكبرى أو في عمل اليوم والليلة فأشار لهم (ق) فقط ولم يشر إلى (س)، مثال ذلك ترجمة رقم (2) فقد رمز لها (د ت ق)، ومثله في الكاشف أما في التقريب فرمز له (د ت س ق) وبعد. البحث وجدت حديثه في الكبرى دون الصغرى، ومثلها ترجمة رقم (296) أخرج لها النسائي في الكبرى وفي عمل اليوم والليلة ومع هذا لم يرمز له (س)، انظر ترجمة رقم 369، 416، 465، 803، 997 كل هذه التراجم أخرج لها النسائي في الكبرى ولم يرمز لها (س)، وكذلك لا يرمز لعمل اليوم والليلة انظر ترجمة رقم 99، 250، 375، 991، 1721، 1811، 1820.

منهجه في كل ترجمة:

يذكر المؤلف اسم الراوي واسم أبيه، وقد يذكر اسم جده وقد يشير إلى الصحابي أنه مختلف وفي صحبته، وقد يعرفه بما يشتهر به، مثل عبد الله بن زيد صاحب الأذان، وقد يشير إلى خلاف في اسمه إن وُجد. هذا بالنسبة لطبقة الصحابة.

أما بالنسبة للطبقة الثانية فمنهجه كمنهجه في طبقة الصحابة، وقد يشير إلى أنه قد أرسل مثل ترجمة رقم 238 ونادرًا ما يذكر في هذه الطبقة جرحًا أو تعديلًا في الراوي.

أما الطبقات الباقية فهو يذكر في الرجل جرحًا وتعديلًا في الغالب، ومع هذا يوجد عدد من الرواة لم يذكر المؤلف فيهم جرحًا ولا تعديلًا، ولا ينقل المؤلف كلام العلماء في الرجل كما فعل في كتبه الأخرى مثل الكاشف والميزان والمغني إلا نادرًا فقد ذكر كلام الإمام البخاري في الترجمة رقم 1569 قال: قال خ فيه نظر.

وقد يذكر راويًا ليس من شرط الكتاب ولكنه يذكره تميزًا بينه وبين راوٍ آخر اشتركا في الاسم واسم الأب، مثل ترجمة رقم 694، 1534.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015