المجتني (صفحة 70)

وأنشد:

يا ايهذا الذى قد غره الأمل * ودون ما يأمل التنغيص والأجل

ألا ترى انما الدنيا وزينتها * كمنزل الركب دارا ثمت ارتحلوا

حتوفها رصد وكدها نكد * وعيشها رنق وملكها دول

تظل تفزع بالروعات ساكنها * فما يدوم له حزن ولا جدل

كأنه للمنايا والردى غرض * تظل فيه بنات الدّهر تنتضل

المرء يسعى بما يسعى لوارثه * والقبر وارث ما يسعى له الرجل

تم كتاب المجتنى، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبيه محمد وعترته الطاهرين، وسلم اجمعين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015